استخدام الصكوك الإسلامية في الاستثمار وفي تمويل مشاريع التنمية
الأدوات المالية الإسلامية ؛ الاستثمارات ؛ التمويل ؛ السوق المالية الإسلامية ؛ الصكوك والتوريق ؛ الصيرفة
BJES (Beam Journal of Economic Studies)
1397/2018
چکیده
الملخص: المصارف الإسلامية هي مؤسسات مالية مصرفية، تقوم على أساس المشاركة ولا تتعامل بالفائدة، وهي في حقيقتها تقوم م وتتقاسم معهم الأرباح بجميع التعاملات المالية الشرعية، وتحشد الأموال وتوظفها في نطاق الشرع، وتشارك المود عِين في استثمارا والخسائر. كما تقد مّ هذه المصارف خدمات ائتمانية بديلة تتضمن المرابحة والاستصناع والإجارة، والقرض الحسن.. إضافة إلى خدمات غير ائتمانية مثل الحسابات الجارية والأوراق المالية والودائع لأجل. أما الصكوك الاسلامية، فهي عبارة عن إصدار وثائق رة سمي وشهادات مالية تساوي قيمة حصة شائعة في ملكية ما، سواء كانت منفعة أو حقا أو مبلغا من المال أو دينا . وتكون هذه الملكية قائمة فعليا أو في طور الإنشاء، ويتم إصدارها بعقد شرعي م لُزم. وتقوم فكرة الصكوك الاسلامية على المشاركة في تمويل مشروع أو عملية استثمارية متوسطة أو طويلة الأجل، وفقا لقاعدة ا الغ نُ مْ بالغ رُ مْ، ليتم إصدار الصكوك اللازمة للتمويل وتطرحها للاكتتاب. ولمزاياها المرنة وسهولة تداولها وقلة مخاطرها واستيعا للعديد من شرائح المستثمرين ورجال الأعمال والحكومات، أسهمت هذه الصكوك في تمويل مشاريع التنمية في عديد من الدول الاسلامية وغير الاسلامية مثل دول الخليج وماليزيا وتركيا وفي بعض الدول الاوربية، وهي اليوم، ت عُد من أحدث صيغ التمويل في العالم. وقد حقق العمل المصرفي الاسلامي انجازات رائدة خلال العقود الخمسة الماضية، وأثبت جدارته التنافسية في السوق المصرفية، على الرغم من التحديات والصعوبات التي واجهته، حيث تنامت مؤسساته وفروعه، وتنوعت صور استثماراته وتطورت منتجاته ا ومزاياها، مع إبراز أهميتها في المشتقة.. ومن هنا أتت دراستنا لتوضيح مختلف صيغ التمويل الإسلامي بالصكوك، وتبيان محددا الاستثمار وتمويل مختلف القطاعات الاقتصادية، و سنركز نظرتنا على صيغ التعاملات الغالبة في تعاملات الصكوك الاسلامية.